الخميس، 7 يونيو 2012

مَنْ مس الحصى فقد لغى


مَنْ مس الحصى فقد لغى

قال الترمذي في سننه 
  حدثنا هناد قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فدنا واستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام ومن مس الحصى فقد لغا" 
سنن الترمذي / تحقيق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني / كتاب أبواب الصلاة/باب ما جاء في الوضوء يوم الجمعة/ حديث رقم : 498 / التحقيق : صحيح 

فتاوى نور على الدرب للعثيمين
السؤال رقم : 3
فضيلة الشيخ هذا سائل يقول ما معنى حديث من مس الحصى فقد لغى ومن لغى فلا جمعة له ولماذا خص الحصى بهذا الحديث؟

الجواب

الشيخ: الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين الحصى هي الحصباء التي فرش بها المسجد وكان مسجد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في حياته مفروشا بالحصباء و معنى (مَنْ مس الحصى فقد لغى) أي من مسه حال خطبة الإمام يوم الجمعة عبثا فقد لغى وذلك لأنه تلهى عن استماع الخطبة خطبة الإمام ومن لغى فلا جمعة له أي أنه يحرم من ثواب الجمعة لأن من أهم مقصود الشرع في صلاة الجمعة الخطبة والاستماع إليها فإذا تشاغل الإنسان بمس الحصى فإنه يكون قد حرم هذه الحكمة العظيمة فيحرم من ثواب الجمعة وهذا يدل أنه يجب على الإنسان حال خطبة الجمعة أن يكون منصتا مستمعا لما يقوله الخطيب
تحذير
من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب ؛ فهو كمثل الحمار يحمل أسفارا والذي يقول له : أنصت ؛ ليس له جمعة
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 440
خلاصة حكم المحدث: ضعيف 

الدرر السنية

 وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفارا والذي يقول له أنصت ليس له جمعة . رواه أحمد .   
كتاب الصلاة / الفصل الثالث / حديث رقم : 1397 /  مشكاة المصابيح  1 وضعفه الشيخ الألباني 
المكتبة الإلكترونية 

فيجب اعتقاد عدم نسبته للرسول

 صلى الله عليه وسلم
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق