الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

الفَرقُ بَينَ أَجَلْ و نَعَمْ و بَلَى.


  أَجَلْ: حرف جواب , تصديق لخبرٍ يخبرُكَ به صاحبُكَ
فيقول:"فعل ذلك." فتصدقه بقولك له "أجل.
أما نَعَمْ :هوجواب المستفهم بكلام لا جحد فيه
تقول له"هل صليْتَ؟ فيقول:نعم
وأيضًا في قاموس الكفاف :
نَعَمْ :حرف جواب، يفيد الإثبات في الجواب عن السؤال المثبَت، والنفيَ في الجواب عن السؤال المنفي.
ففي جواب: [أسافر خالد؟]، إن قيل: [نعم]، فالمعنى: نعم سافر.
وفي جواب: [أما سافر خالد؟]، إنْ قيل: [نعم]، فالمعنى: نعم ما سافر.
فائدة:
لا يكاد كتاب في النحو يخلو - عند البحث في [بلى] و [نعم] من إيراد المسألة التالية:
قال تعالى: [ألست بربكم قالوا بَلَى[ (الأعراف 7/172). فقال ابن عباس معلّقًا، لو قالوا: [نَعَم] لكفروا.
.ووجه ذلك أنّ [نَعَم] - كما ذكرنا آنفًا - لا تُغَيِّر من النفي والإثبات شيئًا؛ فلو أجابوا قائلين: [نَعَم]، لكان تأويل ذلك: [نعم لست ربّنا]، ولكان ذلك كفراً.
بَلَى
حرفٌ يُجاب به عن سؤال منفيٍّ فيُبْطِل نَفْيَه.
نحو أنْ تُسأَل وقد نجحتَ: [أما نجحتَ؟]
فتجيب: [بلى]، والمعنى: بلى نجحتُ.
ولو قلتَ: [نعم]، لكان المعنى: نعم ما نجحتُ !!
وذلك أنّ [نعم] لا تُبطِل النفي، بل تُثبِته فيظلّ المنفي منفيّاً (1)
.نماذج من استعمال [بلى]
· أليست كل نفس ذائقة الموت؟ بلى. [أي: بلى كل نفس ذائقته].
ولو قيل: [نعم] لكان المعنى: نعم، كل نفسٍ ليست تذوقه !!
· ألم يَنْقَضِ عامُ الفيل؟ بلى. [أي: بلى انقضى].
ولو قيل: [نعم] لكان المعنى: نعم، لم ينقضِ عامُ الفيل !!
· ]ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير[ (الملك 67/8-9)
ولو قالوا: [نعم]، لكان المعنى: نعم،لم يأتنا نذير!!
· ]زعم الذّين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثنّ[ (التغابن 64/7)
ولو قال لهم: [نعم]، لكان المعنى: نعم، وربّي لن يُبعثوا !!
· ]ألستُ بربّكم قالوا بلى[ (الأعراف 7/172)
(أي: بلى أنتَ ربّنا).
ولو قالوا: [نعم]، لكفروا؛ إذ يكون المعنى: نعم، لستَ ربّنا !!


منقول

____________________
الفرق بين " نعم " و " بَلى "


كلمة نرددها كثيراً

إلا أن العديد مِنّا لا يعرف مدلولها واختلاف قدومها ومعناها
ومتى إستعمالها

الأصل في إستعمال كلمة [
نَعَمْ ]
تقرر حكم ماقبلها من إيجاب أو نفي

وذلـكـ حسب صيغة طرح السؤال



فإذا جاءت بعد الإستفهام المثبت أفادت إثباته

وإذا أتت بعد استفهام منفي قررت إثبات نفيه



مثال


أصليت العصر ؟ ..الإجابة : نعم


لأن صيغة السؤال أتت بإيجاب ، وليس بصيغة النفي


أمّا إذا كان السؤال


ألم تصل الفجر ؟ ... الإجابة: بلى



وذلـكـ أن السؤال أتى منفياً .. فتأتي " بلى " تثبت حدوث الفعل







قال الله تعالى



أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى



بينما قال في الآية


فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُوا نَعَمْ

.
.منقول

______________
حروف الجواب : وهي حروف غير عاملة تأتي للتصديق والإيجاب ، وتشمل : نعم ، بلى ، إي ، أجل ، جير ، بجلل ، جلل ، إن ، إذن .

1 ـ نعم : حرف جواب للتصديق في الاستفهام المثبت ، لا محل له من الإعراب .

نحو : نعم ، جوابا لمن سأل : هل حضر أخوك ؟

ومنه قوله تعالى : { فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم }4 .

ومنه قول عمر بن أبي ربيعة :

فقالت نعم لا شك غير لونه سُرى الليل يحيي نصفه والتهجرُ

وهي للوعد بعد الطلب أمرا ، أو نهيا ، أو استفهاما .

نحو : اضرب المسيء ، الجواب : نعم أعدك .

ونحو : لا تقصر في عملك ، الجواب : نعم أعدك .

ونحو : هل تضرب المسيء ؟ الجواب : نعم أعدك .

وقصد من الإجابة بـ " نعم " في الحالات السابقة الإخبار بالفعل الحاصل ، وهو الضرب ، أو الإشارة إليه ، ووعد السائل به .

وإذا وقعت " نعم " في أول الكلام كانت لإيجاب التوكيد . كقول جميل بن معمر :

نعم صدق الواشون أنت كريمة علىّ وإن لم تصف منك الخلائق

وقد أجمع النحوييون على أن " نعم " لا تأتي إلا جوابا للاستفهام الموجب ( المثبت ) كما بينا في الأمثلة السابقة .

2- أجل : وتستعمل استعمال " نعم " إلا أن استعمالها مع غير الاستفهام أفضل ، وغالبا ما تكون تصديقا للخبر ، وكذلك " جير " فهي بمعنى " أجل " ، و " ونعم " ، ولكن جير أكثر ما تستعمل مع القسم .

مثال الأول : قد نجح أخوك . الجواب : أجل هو كذلك .

ومثال الثاني : جير والله لأقولن الصدق . بمعنى : نعم والله لأقولن الصدق .

وإذا استعملت " أجل " بعد كلام منفي أفادت معنى النفي .

نحو : أما عملت الواجب ؟ الجواب : أجل ، وتعني : نعم ما عملت الواجب .

منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق